
بعد صمود اسطوري وثبات في مواجهة حصار الجماعات الارهابية دام لاكثر من ثلاث سنوات طوت بلدتا كفريا والفوعة حقبةً من تاريخ أسود ووصمة على جبين المجتمع الدولي الذي وقف متفرجاً متعامياً.
وبعد مرور ثلاث سنوات على معاناة الاهالي في كفريا والفوعة خرجوا مرفوعي الراس بعد ان اذلو بصمودهم الارهابيين ودعاميهم.
وفي لبنان اعراس نصر وفرح شهدتها الضاحية وعدد من البلدات الجنوبية في استقبال المجاهدين الستة العائدين من كفريا والفوعة بعد مشاركتهم في الدفاع عن الالاف من المواطنين من اهالي البلدتين .
وقد استقبلت الضاحية الجنوبية المجاهد المحرر وسام دولاني استقبالا شعبيا ورسميا حيث كان في انتظاره النائب علي عمار الذي هنأ في كلمة له محور المقاومة وكل المقاومين على هذا الانجاز الكبير، من جانبه اكد المجاهد دولاني انه "سنكون حيث يجب ان نكون" .
الى ذلك استقبلت بلدة بدياس الجنوبية ابنها المجاهد محمد صفي الدين استقبال الابطال، الذي جدد العهد "للقيادة الحكيمة في حزب الله اننا سنكون حيث يجب ان نكون وسنكون حيث هناك مظلوم للدفاع عنه".
وكذلك كان المشهد في بلدة كونين التي استقبلت ابنها احمد بشير استقبالا شعبيا ورسميا حافلا حيث كان للنائب وعضو كتلة الوفاء للمقاومة حسن فضل الله كلمة له في المناسبة اكد فيها انه "كما انتصرنا هنا في لبنان على العدو الصهيوني انتصرنا في سوريا على العدو التكفيري"، مضيفا " ننحني امام صمود وصبر المجاهدين الذين حققوا العزة لهذه الامة".
كذلك، كان الموعد في بلدة قانا التي خرج اهلها لاستقبال المجاهدين محمد عطية وفضل حكيم الذين جددا العهد بانهما " سنكون حيث يجب ان نكون، ومهما فعلنا لا نستطيع ان نفي اهالي الشهداء والجرحى حقهم".
حارة صيدا ايضا كان لها حصة من الاحتفالات والاستقبالات لابنها المجاهد علي صالح حيث كان بإنتظاره اهله واحبته والنائب محمد رعد الذي شدد في كلمة له ان هؤلاء الابطال هم عنوان للبطولة والوطنية ، مؤكدا ان " محاصرة الفوعة وكفريا تتلاقى مع المشروع الصهيوني والذي بدأت ارهاصاته تظهر مع صفقة القرن التي لن تمر".
واكد النائب رعد انه بالغد القريب سيتحرر اهل ادلب من ايدي الارهابيين كما تحررت الفوعة وكفريا، مضيفا "نحن نخطط ونمضي في مشروعنا وسنحقق النصر ان شاء الله".
اما المجاهد علي صالح فقد اكد للسيد نصرالله انه "نحن رهن اشارتك حيث تأمرنا ان نكون سنكون اليوم وفي المستقبل وفي اي وقت".